السلام عليكم اخواني اخواتي
اما بعد
سؤال راودني و عندما اردت الاجابة عليه استحييت من نفسي حتى ...فكيف لي أن اجيب امام الملأ و الأعظم حين أتخيل ان رسولنا الحبيب -عليه الصلاة و السلام-لو يسألني هذا السؤال فكيف اجيبه و بأي وجه اجيبه؟و هل أستطيع التجرأ أمامه بإجابة لا تعجبه؟حقا موقف لا يحسد عليه...و حين اسمع فلان شاب مات اثر حادث مرور و آخر بسكتة قلبية و..و..صراحة يقشعر بدني و يهتز و اضع نفسي مكانه و أتساءل يا ترى هل زادي كاف لمقابلة رب العباد -الله عز و جل-؟و بعدها اهدئ نفسي قليلا و لكني اتذكر أن شفيعنا يوم القيامة رسولنا الحبيب اضافة الى ما قرأنهاه و رتلناه من آيات القرآن الكريم...حينها أستحيي من نفسي قبل كل شيء...
اعلم ان بعضكم عرف السؤال المحرج و بعضكم يتلهف لمعرفته...حسنا
السؤال هو :
متى كانت آخر مرة حملت فيها المصحف الشريف و رتلت القليل من آياته الكريمة؟أو ما هو معدل الرجوع له ؟
سؤال محرج حقا...
اجبت نفسي مسبقا و استحييت منها..و لكني سأتجرأ و يا لها من جرأة ..للأسف معدل حملي للمصحف الشريف و ترتيل بعض آياته هي مرة في الاسبوع
أسال الله الهداية في كل وقت و في كل سجدة اسجدها له.
و الآن انتظر اجاباتكم الصريحة
ارجو التفاعل مع الموضوع
و شكرا
