سنلقي الضوء من خلال هذا الموضوع على الذّرة ، كيف أكتشفت الذّرة ، و كل ما يخصها بإذن الله تعالى .
تعريف الذّرة الذّرة : هي أصغر جزء من العنصر الكيميائي و يعتقد أنه لا يوجد شيء أصغر من الذّرة، و تتكون الذّرة من شحنات موجبة و شحنات سالبة ، حيث أن تلك الذّرة الصغيرة شغلت العلماء مما دفعهم إلى إكتشاف المزيد عنها ، حيث أن أول خاصية للذرة هي العدد الذري ، و عدد الذرات لا نهائي نظراً أن الكون ليس نهائي . أصل تسمية الذّرة: يرجع أصل الذّرة إلى الكلمة الإغريقية ( اتوموس ) التي تعني غير قابلة للإنقسام ، حيث كان الإعتقاد قديماً أن الذّرة غير قابلة للإنقسام . الذّرة في الصناعة والعلم الذّرة في الصناعة: تقوم الذّرة بدور بالغ الأهمية في الصناعة مثل الصناعة النووية و علم المواد الصناعية و الصناعات الكيميائية . الذّرة في العلم: أثرت نظريات الذّرة على الكثير من فروع العلم مثل الفيزياء النووية و كل فروع الكيمياء . كيف اكتشفت الذّرة قام أليساندرو فولتا باختراع عمود فولتا للبطارية عندما قام بجمع معدنين مختلفين هما الفضة و الخارصين و ربط هذا الزوجين بمثله لتصبح سلسلة فأعطت تيار كهربائي ضعيف تزداد قوته كلما زاد طول السلسلة . بعد ذلك قام جونز برزيليوس بتجارب على عمود فولتا و أثبت أن العناصر المعدنية ( الموجبة ) تذهب دائماً إلى القطب السالب المربوط بعمود فولتا و العناصر الغير معدنية ( السالبة ) تذهب إلى القطب الموجب . بعدها قام همفري دافي بصناعة بطارية فولتية قوية من النحاس فظهرت كرات من الفضة على الطرف السالب من السلك المتصل بالبطارية و بعدها إشتعلت من ذات نفسها . و بذلك يكون همفري دافي قد فتح باباً واسعاً للكيميائيين . أوجه الذّرة يكون عدد البروتينات الموجبة مساو لعدد الإلكترونات السالبة ليعطي التوازن الكهربائي للذرة وهذا العدد يمثل شخصية الذّرة بمعنى أن الإختلاف بين الذرات في العناصر المتعددة يعود لعدد هذه البروتينات فبزيادة العدد أو نقصانه يكون عنصراً آخر فمثلاً بروتونات الهيدروجين واحد والهيليوم إثنان وهكذا اليورانيوم إثنان وتسعون وهذا ما عرف بالعدد الذري للعنصر .